اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي، يالجين آقدوغان، أنه «ليس من الصواب كثيرًا اتخاذ المسلمين، الذين يعيشون في أوروبا موقفًا دفاعيًا بدافع القلق جراء الأحداث، التي تشابه الهجمات، التي جرت في فرنسا، مؤخرًا»، مشيرًا أن «المسلمين هم ضحايا حوادث مماثلة وليس هناك ما يلزمهم بهذا الموقف».
وقال آقدوغان، في حديث، الجمعة، لإحدى القنوات التركية: «هذا الحادث جرى في أوروبا، الهجوم على صحيفة (شارلي إيبدو) الساخرة، إلا أنه قبل ذلك كان يحدث في العالم الإسلامي، ومثل هذه المنظمات التي قامت بهذا الهجوم تسفك الدماء في العالم الإسلامي، والمسلمون هنا ضحايا، لذلك لا داعي لتحولهم إلى الدفاع، فنحن الطرف الذي أدان هذه الهجمات وحاربها، وتُرك وحيدًا خلال مجابهتها».
وانتقد آقدوغان سياسية الكيل بمكيالين فيما يتعلق بالمواقف من هذه الهجمات في أوروبا والعالم الإسلامي قائلا: «المئات يقتلون يوميًا في العالم الإسلامي من قبل هذه المنظمات، والصحافة العالمية تصمت أو تتغاضى عن ذلك، ولكن عندما يحدث الأمر لديهم في الغرب، فإن الرأي العام العالمي ينشغل بما جرى هناك، هذا يعد كيلًا بمكيالين».