عادت عاملتان بالإغاثة، إيطاليتان، إلى العاصمة روما، فجر الجمعة، بعد تعرضهما للخطف في سوريا، في يوليو الماضي، بعد 3 أيام من وصولهما للمشاركة في أحد المشروعات الإنسانية.
وكان وزير الخارجية الإيطالي، باولو جانتيلوني، في استقبالهما، حيث تم نقلهما إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية، ومن المتوقع أن تدليا بإفادتهما، اليوم، أمام محكمة مكافحة الإرهاب في روما، التي فتحت تحقيقا حول خطفهما.
يذكر أن الحكومة الإيطالية أكدت، في أغسطس الماضي، نبأ اختطافهما من قِبَل مسلحين قرب حلب، في سوريا.
وكانت الشابتان، اللتان تنحدران من منطقة لومبارديا، قد اختفتا، في 31 يوليو الماضى، بالقرب من حلب بشمال سوريا، بعد 3 أيام، من وصولهما من تركيا، للمشاركة في مشروع إنساني، وفي نهاية ديسمبر، ظهرتا محجبتين وترتديان ملابس سوداء، في مقطع فيديو صور قبل أسابيع.
وأعلنت الحكومة الإيطالية، مساء الخميس، أنه تم الإفراج عنهما، دون ذكر أي تفاصيل.