قال الإعلامي يسري فودة، إن الهدف من كتابه «في طريق الأذى»، هو التوثيق للتجارب التي يتناولها (مقابلته بأعضاء تنظيم القاعدة)، والتي أوضح أنها تخص التاريخ أكثر مما تخصه شخصيًا.
وأضاف، أثناء حلوله ضيفًا على برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الخميس، بعد غيابه عن الساحة التليفزيونية لـ112 يومًا: «الهدف الأساسي من الكتاب ده أن أوثق التجربة لأن في جزء كبير منها ميخصنيش أنا، يخص التاريخ».
وتابع: «أنا معتبرهاش القصة التي أفتخر بها على الناحية المهنية، لأن كان ممكن لما كلموني (تنظيم القاعدة) أقول لهم لا، ويجيبوا حد تاني».
وأوضح أنه قام بعمل حسابات لمخاطرته، مؤكدًا: «مفيش قصة في العالم تساوي حياة أي صحفي».