كشف الدكتور يحيى الشاذلى، عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، عن شفاء 16 ألف مريض بفيروس الالتهاب الكبدى الوبائى «سى»، بعد علاجهم بالعقار الأمريكى الجديد «سوفالدى»، لمدة 4 أسابيع فقط.
وقال الشاذلى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه تم صرف «سوفالدى» إلى 20 ألف مريض، منذ بدء وصول الدواء، وأن نتائج التحاليل الأولية التى أجريت بعد 4 أسابيع من علاجهم، أكدت اختفاء الفيروس من 80% من الحالات، موضحاً أن أحد المرضى أنهى علاجه بشكل كامل، أمس.
وأضاف أن المؤشرات تؤكد أن نسبة الشفاء تتجاوز 90%، وهى نتائج لم تكن تتوقعها اللجنة، وتسعى لوصولها إلى 100%، خاصة بعد ظهور أدوية جديدة تتفاوض عليها اللجنة، وهى «هارفونى»، «فييكيرا Viekira»، و«مربع ميلك»، «وترايو»، وجميعها عبارة عن أقراص ولا تحتاج لأدوية مساعدة كما يحدث مع «سوفالدى» الذى يؤخد بجانب «انترفيرون» و«ريبافرين»، متوقعأ أن يشهد العام الجارى نهاية استخدام «انترفيرون». وأشار الشاذلى إلى أن اللجنة قررت ضم مرضى الحالات الثانية «f 2» للحصول على «سوفالدى»، كما قررت إلغاء العديد من الشروط اللازمة لصرف «سوفالدى»، منها العينة الكبدية، وأشعة «فيبروسكان».