طلب محمد عمر، المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي دمنهور، الرحيل بشكل نهائي عن الفريق، وأبلغ إدارة النادي بأن مباراة الواسطى التي أقيمت، الخميس، ضمن مباريات دور الـ32 لكأس مصر، هي الأخيرة له، رغم الفوز الذي حققه بهدفين نظيفين.
وأرجع «عمر»، وفقًا لمصدر مطلع داخل النادي، السبب في رحيله لظروف الأجواء الصعبة التي يمر بها الفريق، والتي لا تساعده في تحقيق الأهداف التي كان يرغب في تحقيقها منذ توليه المسؤولية.
وتمسك «عمر» بقراره، خلال الجلسة التي جمعته مع حكيم شحاتة، عضو مجلس الإدارة، داخل معسكر الفريق، قبل مباراة الواسطى، رافضًا كل الضغوط التي تمارس عليه لإثنائه عن القرار، وشكا خلال الجلسة من الظروف التي واجهته خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن جماهير دمنهور وأعضاء النادى هم السبب في استمراره خلال الفترة الماضية.
وأعلن حكيم شحاتة، عضو مجلس إدارة النادي، رفضه استقالة «عمر»، وأشار إلى أن الفريق شهد مؤخرًا تطورًا ملحوظًا في الأداء منذ توليه مسؤولية القيادة الفنية للفريق، بشهادة الخبراء.