طالب المستشار فؤاد حامد، الخبير الاقتصادي، حكومة المهندس إبراهيم محلب، بسرعة توفير بدائل لأسطوانات البوتاجاز، التي تشهد أزمة في معظم أنحاء الجمهورية من آن إلى آخر، مشيرا إلى أنه يجب الإسراع في إدخال شبكة الغاز الطبيعي، وتطبيق سريع لمنظومة الكروت الذكية أسوة بالخبز.
وقال «حامد» في بيان أصدره الخميس، إنه بعد انحسار الموجة الباردة التي شهدتها البلاد وبداية عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها شبه الطبيعية، بدأ المصريون في تقييم أداء إدارة الأزمة والتعامل معها على مختلف المستويات، واضعين في الاعتبار أن التغيرات الاستثنائية في درجات الحرارة قد تكون أضافت عبئا إضافيا على منظومة إدارية متهالكة بالفعل».
وأضاف أن هناك عددا من السلبيات التي يعاني منها المواطنون بصفة سنوية، لم تتحسن بل ساءت بدرجة كبيرة خلال الشتاء الحالي.
ووجه المستشار فؤاد حامد سؤالا لوزارتي البترول والتموين عن أزمة أنبوبة البوتاجاز التي تضرب البلاد، موضحاً أن حلوان وهي إحدى ضواحي القاهرة تعاني من انهيار كامل في منظومة الأنابيب حتى وصل سعر الأنبوبة إلى 60 و80 جنيه في بعض الحالات.
وقال إن «القاهرة أصبحت عاصمة للفوضى والطوابير في سبيل الحصول على البوتاجاز الذي تعتمد عليه الكثير من الأسر في مستويات اجتماعية مختلفة، متسائلا عن جدوى الانتقاد في أزمة تزور الشارع المصري في كل عام وتحولت إلى كارت ترغيب وترهيب في أيدي القلة مستغلين حاجة الناس لجني الملايين من السوق السوداء».
وأردف أن القيادات الشعبية تقوم بدورها في توزيع أنابيب البوتاجاز ومحاولة حل الأزمة، ولكن هذا ليس بديلا عن دور الحكومة التي يجب أن توفر البدائل، منعا لتكرار هذه الأزمة التي تزور البيوت المصرية كل شتاء، على حد قوله.