توفيت، الخميس، لاجئة سورية بمدينة بعلبك شرقي لبنان، جراء موجة الصقيع التي تضرب البلاد، ما يرفع عدد ضحايا اللاجئين السوريين إلى 11، بينهم 7 أطفال، حسب أحد أقارب الضحية، ومصدر طبي.
وقال أحد أقارب اللاجئة إن موجة الصقيع، التي رافقت العاصفة «زينة» وتدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، أدت إلى وفاة النازحة السورية، رامة محمد طهران، 50 عاما، مشيرا إلى أنه لا يوجد لديها محروقات، ووسائل التدفئة بعد توقف الأمم المتحدة، والمؤسسات المعنية عن تقديم المساعدات للعائلة.
فيما أفاد مصدر طبي، في وقت سابق، أن عدد ضحايا العاصفة «زينة» والبرد في لبنان ارتفع إلى 10 سوريين نازحين، بينهم 7 أطفال، قبل أن يضاف إليهم النازحة، التي توفيت، الخميس.
وضربت لبنان والشرق الأوسط،، مطلع يناير، عاصفة قوية، دفعت السلطات في العديد من دول المنطقة إلى اتخاذ إجراءات وقائية، بينها تعطيل مؤسسات حكومية والطلب من المواطنين البقاء في منازلهم أو تجنب الطرقات الجبلية، كما هو الحال في لبنان حيث سميت العاصفة باسم «زينة».
وتسببت العاصفة بقطع العديد من الطرقات الجبلية في لبنان، ما صعب عملية الوصول إلى مخيمات اللاجئين السوريين في عدة مناطق.
ويستقبل لبنان أكثر من 1.1 مليون سوري هربوا من النزاع الدامي الذي تشهده سوريا المحاورة، منذ منتصف مارس 2011، وقتل فيه أكثر من 200 ألف شخص، حسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان.