أكد وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، أن «الغرب وعملاءه في المنطقة يتحملون مسؤولية انتشار الإرهاب في سوريا والعراق».
وأوضح الزعبي، في تصريحات أوردتها الوكالة الرسمية السورية، «سانا»، صباح الخميس، أن «أي استراتيجية لمكافحة الإرهاب سواء كانت إقليمية أو دولية يجب أن تأخذ بالاعتبار المعطيات كافة من معرفة أماكن وجوده وطرق إمداده وتمويله ومن يقف خلفه»، لافتا إلى «وجود طريقة أخرى لمواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي غير قصف الطيران، وهي معرفة مموليه ومن أين يأتي السلاح لعناصره».
وقال الزعبي إن «مصر دولة عربية كبرى في حجمها ودورها التاريخي والقومي»، مشيرا إلى أنه «بعد سقوط مشروع الإخوان المسلمين يفترض أن تعود إلى ممارسة دورها الطبيعي في قيادة قاطرة الأمة مع سوريا والعراق، وهي ليست بحاجة إلى فترة انتقالية لكن لها ظروفها والتزاماتها الخاصة، ورغم ذلك يجب أن ترجع إلى ممارسة هذا الدور بعيدا عن أي ضغوط أو احتياجات أو استغلال من أحد».
وأكد الزعبي أن «سوريا مازالت وستبقى تعد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعد العدو الأول والوحيد للأمة العربية والصراع الأساسي والاستراتيجي معه والأمة العربية كلها من العراق حتى المغرب مسؤولة ومعنية مباشرة بهذا الصراع، وما زالت سوريا تعتبر الحلفاء والأشقاء في إيران وروسيا هم شركاء، ومعنيون بهذا الصراع»، مبينا أن «هذا الفهم يقابله إرادة سياسية لدى القيادة السورية بأنه لابد من خيار ليس فقط التعاون والتنسيق بل التكاتف والتلاحم مع العراق لأنه إذا سقطت سوريا أو العراق سقطت الأمة بأكملها».