أُعدم مدانان بتهمة «الإرهاب»، الخميس، بسجنين باكستانيين، ليرتفع عدد من تم توقيع عقوبة الموت عليهم بالبلاد في أقل من شهر إلى 19 شخصًا، وذلك بعدما رفعت السلطات الحظر على تطبيق الإعدام في أعقاب هجوم على مدرسة بمدينة بيشارو، خلف 151 قتيلًا.
وتم شنق أحد المدانين في سجن بمدينة كراتشي، جنوب، والآخر بمدينة لاهور، شرق، حسبما ذكرت قناة «جيو» المحلية.
وأحد المدانين ينتمي لتنظيم غير قانوني، وأدين بقتل أب وابنه، بينما الثاني حكم عليه بالإعدام لتورطه في موت محقق بالشرطة، وكان 7 مدانين بالإعدام وقعت عليهم هذه العقوبة، الثلاثاء، في 4 سجون أخرى بباكستان، 2 منهما يقعان بإقليم بنجاب، والسجنان الآخران بجنوب البلاد.
وكانت المجزرة التي نفذتها حركة «طالبان» الباكستانية بمدرسة في بيشاور، في 16 ديسمبر الماضي، وقتل خلالها 132 طفلًا، دفعت رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، إلى اصدار أوامر برفع حظر تطبيق عقوبة الإعدام في الحالات المتعلقة بالإرهاب، والذي كان ساريًا منذ عام 2008.