أوضح مصدر فى نادى بتروجيت أن مجلس الإدارة بصدد تقديم احتجاج رسمى لاتحاد الكرة ضد نادى الزمالك وجماهيره بعد التصرفات التى بدرت منهم عقب نهاية مباراة الفريقين مساء أمس الأول فى الجولة الثانية لبطولة الدورى الممتاز.
وكانت جماهير الزمالك الغاضبة قد هاجمت الجهاز الفنى للفريق البترولى واللاعبين عقب المباراة وقامت بتهشيم سيارات بعضهم.
وقال هانى العقبى، مدرب نادى بتروجيت: «ما حدث مهزلة ليس لها أى علاقة بالرياضة، فقد لعبنا المباراة بروح رياضية جميلة، ولم نهاجم أحداً أو نتعد على أحد، والكرة مكسب وخسارة، والدورى مازال فى أوله، ففى الجولة المقبلة إذا خسرنا وفاز الزمالك يتساوى الفريقان مجدداً، فما الداعى للهجوم الشديد الذى تعرضنا له.
وأوضح أنه «عقب نهاية المباراة قامت جماهير الزمالك بمهاجمة اللاعبين ومطاردتهم بشكل غريب وهشّموا سيارة الحارس أحمد فوزى الجديدة، كما طاردوا أسامة محمد وأفلت منهم بأعجوبة، ونجحت أنا فى الهروب بسيارتى عبر طريق السويس».
وأضاف العقبى: «تعرضنا للسباب بأقذع الألفاظ من جماهير الزمالك الذين قذفونا بالحجارة وزجاجات المياه، وأثناء هروبى منهم تلقيت تليفوناً من محمد شعبان، لاعب وسط الفريق، يستنجد بى قائلاً: (الحقنى يا كابتن هانى الجماهير هتموتنى)، وبعد ذلك عرفت أن نحو ألف شخص من جماهير الزمالك كانوا يجرون خلفه هو والسيد حمدى، واضطر حمدى للهروب داخل إحدى العمارات بجوار الاستاد وأدخلته إحدى الأسر شقتها لإنقاذه فما كان من الجماهير المتعصبة إلا أن دمرت واجهة البناية بالطوب وأحدثوا تلفيات كبيرة بالشقة التى اختبأ بها اللاعب».
وبدوره قال السيد حمدى، مهاجم الفريق والمنتخب الوطنى: «ظللت عدة ساعات ومعى محمد شعبان محبوسين فى عمارة مجاورة للملعب خوفاً من فتك جماهير الزمالك الغاضبة بنا، حيث كانوا يطاردوننا بعنف ووحشية منذ الخروج من الاستاد، ولم تكتف الجماهير بذلك بل دمروا واجهة العمارة التى احتمينا بها، وحطموا السيارات التى كانت تقف أسفلها، وعقب خروجى توجهت إلى قسم شرطة مدينة نصر وحررت محضراً بالواقعة أثبت فيه كل شىء بشهادة سكان العمارة».