قال مصطفي بكري، المتحدث باسم تحالف «الجبهة المصرية» المنضم لقائمة الدكتور كمال الجنزوري الانتخابية، الأربعاء، إن الأحزاب بدأت بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتوحد وخوض الانتخابات بقائمة واحدة في الإدلاء بتصريحات عديدة أشادت فيها بالدعوة.
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن تلك الأحزاب «بدلاً من أن تفكر في التوافق والتوحد اعتبرت أن معركتها الأساسية مع الجنزوري وحملته مسؤولية تقصيرها، وأرادت أن تسدد سهامها إلى الدولة المصرية وأجهزتها، عندما قالوا أن الجنزوري يتحرك باسم الدولة، وهو غير صحيح لأنه لم يتحدث عن ذلك».
وأشار «بكري» إلى أن الجنزوري لم يقدم قائمة، وإنما تشاور مع الأحزاب جميعًا لتشكيلها، متساءلاً «فلماذا يحتسب أنه يشكل قائمة لدعم الحكومة؟ فقد سبق وطالب الأحزاب واشترك معهم في دعوة الجماهير للتصويت على الدستور».
وأوضح المتحدث باسم «الجبهة المصرية» أن التوافق بين الأحزاب يتم من خلال وجود قائمة وطنية بالتوافق بين جهد الجنزوري الذي بذله والأحزاب، وإلا سيفوز تيار الإسلام السياسي، مضيفًا «ثم أن خلاف تشكيل قائمة واحدة يكمن في 27 مقعد فقط الذين يخصّون الشخصيات العامة، أما باقي القائمة من الشخصيات الفئوية التي نص عليها الدستور فلا خلاف عليها، فهل من أجل 27 مقعد يضيع منا 120».