كانت الأمريكية آندي ميتشل تزن نحو 125 كيلو جراماً، ومنذ عشر سنوات تمكنت من خسارة 62 كيلو جراماً، أي نحو نصف وزنها تقريباً، معتمدة على طرق طبيعية فقط دون أي تدخل جراحي، واستمرت مهمتها 13 شهراً، ومازالت حتى الآن ثابتة على نفس الوزن، وهو كان التحدي الأكبر على حسب قولها في مجلة «توداي هيلث».
وقالت آندي: «كنت طفلة بدينة منذ ولادتي، واعتدت على تناول الطعام دون توقف، ليس للشعور بالجوع، إنما كانت عادة للمرح أو التسلية».
وأضافت: «عند سن العاشرة بدأت في اتباع أنظمة مختلفة لإنقاص الوزن، حتى أني قمت باتباع نحو 5 أنظمة مختلة، وكانت كل مرة تنتهي بالفشل، بل كنت استسلم لزيادة الوزن بشكل مرعب، حتى وصلت عن سن الـ20 عاماً لوزن 125 كيلو جراماً، وهنا كان الدافع الحقيقي، فليس أهم خطوة هي مجرد البدء في نظام لإنقاص الوزن، بينما حالة الاستعداد والدافع الحقيقي هما الأهم».
وبدأت آندي رجيمها بدون الجوء لخبير تغذية، حيث قررت منع السكريات والمشروبات الغازية، واستغرقت هذه المرحلة 5 شهور، وعندما لاحظت فقدان الوزن استمرت حتى دخلت في المرحلة الثانية، وهي تناول 1600 سعر حراري في اليوم فقط، وأهم ما تقوم به هو تدوين كل ما تتناوله، حتى لا تتخطى السعرات التي حددتها لنفسها.
لم يتوقف الأمر عند هذا، بل قررت ممارسة رياضة الجري 6 أيام من الأسبوع، وهي كانت الخطوة الأهم، فـ«آندي» لم تتوقع يوماً أنها قادرة على ممارسة أي رياضة.
وبعد 13 شهراً تمكنت من خسارة نصف وزنها لتصل إلى المظهر التي كانت تحلم به، ولكن تعود تفاصيل القصة إلى 10سنوات ومازالت آندي على نفس الوزن، حيث تمكنت من تثبيت وزنها كل هذه المدة، وهو ما وصفته بالتحدي الأكبر.
الآن آندي لديها مدونة شهيرة عن إنقاص الوزن وتناول الأطعمة بشكل صحي، حتى أصبحت من أشهر المدونين في هذا المجال.