وصف تكتل القوى الثورية، الانتخابات البرلمانية المقبلة، أنها «فرصة لإصدار تشريعات وإصدار قوانين تتفق مع الدستور الجديد، وأهمها وضع استراتيجية للدولة لمكافحة الإرهاب، وتطبيق مبدأ حظر قيام الأحزاب على أساس ديني أو عرقي».
وقال التكتل، في بيان له، الأربعاء، إن «حزب النور، بقيادة يونس مخيون، وحزب مصر القوية، بقيادة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، هما «وريث الإخوان»، كما أنهما مازالا قائمين بالمخالفة لقانون الأحزاب، وسيخوضان الانتخابات البرلمانية المقبلة، بسبب عدم تطبيق مواد الدستور بحظر الأحزاب على أساس ديني».
وأشار البيان إلى أن حزبي «النور» و«مصر القوية» هما رعاة الإخوان، كما يمتلكون أموالا طائلة لخوض الانتخابات، مؤكدين أنهم فقدوا التعاطف الشعبي، مضيفا أنه «أصبح بينهم وبين أبناء الشعب المصري ثأراً لن يغفره الشعب، وسيسقطهم في الانتخابات المقبلة».