لم تتوقف حملات اليمين المتطرف في القارة العجوز عن زرع الخوف المرضي من الدين الإسلامي (الإسلاموفوبيا) في نفوس الأوروبيين، ومحاولات فصل المهاجرين ولا سيما المسلمين عن النسيج الوطني في الدول الأوروبية، بحسب محللين.
وجاء حادث الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية، الأربعاء الماضي، الذي أودى بحياة 12 شخصًا، ليمثل صحوة جديدة لليمين المتطرف، في فرنسا وهولندا وإيطاليا، لخلق موجة جديدة من «الإسلاموفوبيا»، حسبما يرى نشطاء من الجالية المسلمة في تلك الدول.
النشطاء حذروا من ارتفاع موجة «الإسلاموفوبيا في أوروبا»، ومن تزايد حالات العنف والكراهية والاعتداءات على الجاليات المسلمة، التي يقودها اليمين المتطرف وبعض وسائل الإعلام، مستغلين حادث الهجوم على الصحيفة الفرنسية.