اعتقلت الشرطة الماليزية محاميا يعمل بمجال حقوق الإنسان بعدما انتقد هيئة إسلامية حكومية، مدعياً أنها تروج للتطرف.
وتم اعتقال المدير التنفيذي لمنظمة محامين من أجل الحرية إريك بولسن، على يد رجال الشرطة، مساء الاثنين، وفقا لما ذكرته محامية لطيفة كويه التي تحدثت معه بعد اعتقاله.
وقالت لطيفة إن بولسن يجري التحقيق معه بموجب قانون الفتنة المثير للجدل في البلاد بسبب نشره لتعليق على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» انتقد فيه إدارة التنمية الإسلامية الماليزية لنشرها أفكاراً متطرفة خلال خطب الجمعة.
وقال نائب مدير منظمة «هيومن رايتس ووتش» فيل روبرتسون، ومقرها نيويورك، إن تجريم هذه التغريدة على تويتر «يهدد بشدة حرية التعبير ويعزز مناخ عدم التسامح السياسي والديني المتزايد».
ويعد الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، لكن الدستور يقول إن هذا الوضع القانوني لا ينبغي أن يستخدم لجعل الدين أساسا للقانون. كما يضمن الدستور أيضا حرية الدين في البلاد التي يشكل فيها المسلمون نحو 60% من السكان.