أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أن الوزارة تسعى لاستعادة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا، لأنها تشكل سوقا هاما للسياحة المصرية، داعيا الفرنسيين لزيارة مصر ومنتجعاتها السياحية ومعالمها الأثرية الخالدة.
وقال الوزير، خلال لقائه وفدا أمنيا ودبلوماسيا فرنسيا رفيع المستوى، الثلاثاء، إن السياحة الثقافية عانت كثيرا من الانحسار في السنوات الأربع الأخيرة، مشيرا إلى أن القيادة السياسية والحكومة تدعم ملف السياحة بكل قوة، وأن الوزارة وهيئة التنشيط لا تدخران جهدا في سبيل استعادة الحركة السياحية الوافدة.
وأوضح زعزوع مدى أهمية السياحة للاقتصاد المصري، وأنها مصدر دخل لـ16 مليون مواطن بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى كونها تتداخل مع نحو 70 صناعة أخرى، لافتا إلى التدابير الأمنية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الأجهزة المعنية في تأمين المقاصد السياحية، وتركيب كاميرات مراقبة في أماكن التجمعات، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، بما لا يخل بخصوصية السائح.
وأضاف الوزير أن المناطق السياحية آمنة، خاصة منتجعات البحر الأحمر والأقصر وأسوان، مرحبا بزيارات الوفود الدبلوماسية أو الإعلامية أو الأمنية من الدول المصدرة للسياحة، للوقوف على الأوضاع الأمنية الحقيقية للمقاصد السياحية، بعيدا عما تبثه بعض أبواق الإعلام تهويلا للموقف، وطالب الوفد الفرنسي بنقل الصورة الحقيقية لمجريات الأمور بمصر.