تجمع الآلاف من أهالي قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، وعدد من أهالي القرى المجاورة، الثلاثاء، حول منزل الشهيد النقيب أيمن السيد الدسوقي، ضابط الشرطة الذي قتله تنظيم «أنصار بيت المقدس»، في سيناء، انتظاراً لوصول الجثمان.
ووقف عدد كبير من الضباط زملاء الشهيد وأفراد دفعته، حول منزله لمنع دخول أحد، تنفيذا لرغبة والده الذي رفض الحديث وانخرط في بكاء هستيري وهو يحتضن زوجته وابنتيه «هبة وهالة» وجميعهم في حالة انهيار.
وقالت هبة، 29 سنة، الشقيقة الوسطى للشهيد: «أيمن كان ملاكا ولكن الكفرة خطفوه وقتلوه ويتموا طفلته الوحيدة، ريتاج 4 سنوات»، لافتة إلى أن والديها منذ أن سمعا خبر وفاته، وهما في حالة صمت يكاد يودي بحياتهما.
وأعلنت مديرية أمن الدقهلية، تنظيم جنازة عسكرية مهيبة للشهيد في مسقط رأسه، بمشاركة اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية، واللواء محمد الشرقاوي، مدير الأمن.