وجّه بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، كلمة للزعماء المسلمين، دعاهم فيها إلى إدانة التفسير المتطرف للدين.
وأدلى بابا الفاتيكان بهذه التصريحات خلال اجتماعه السنوي مع الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان في خطاب يطلق عليه اسم خطاب «حالة العالم».
وقال البابا «العنف هو دوما نتاج تشويه للدين واستغلاله كمبرر لمخططات عقائدية غرضها الوحيد هو السلطة على آخرين».
وأضاف أن الهجمات التي شهدتها باريس تثبت أن رفض معتقدات الآخرين يمكن أن يؤدي إلى انهيار المجتمع ونشر أعمال العنف والقتل.
وتابع «البعد الشخصي للرفض حتما يرافقه بعد اجتماعي.. ثقافة رفض تقطع أعمق وأصدق الروابط الإنسانية.. مما يؤدي إلى انهيار المجتمع ونشر العنف والموت. نرى أدلة مؤلمة على ذلك في الأحداث التي تنشر أخبارها يوميا وليس آخرها القتل المأساوي في باريس قبل بضعة أيام».
وقال البابا «أعبر عن أملي في أن يدين زعماء الدين والسياسة والثقافة - خاصة في المجتمع المسلم- كل التفسيرات الأصولية والمتطرفة للدين التي تحاول تبرير أعمال العنف هذه».