أسجل تلك الخواطر الصادقة فى عشية عيد الميلاد المجيد.. أسجل تلك الخواطر الصادقة بإخلاص شديد.. السيسى مصرى يبنى مصر. السيسى مُعلم مصرى يدّرس الدرس الأول للمصريين فى بناء مصر.. السيسى مصرى يبدأ بغرس الثقة فى نفوس المصريين. السيسى مصرى يوّرث مصر للمصريين. الذى سبق وسرق مصر على مدى 31 عاماً ليس مصرياً.. الذى سبق وحصّن نفسه بأهله وعشيرته ليس مصرياً. الذى حرق ودمر الكنائس ليس مصرياً.. الذى اعتدى على منشآت الدولة أو اغتال رجال الشرطة الأبرار ليس مصرياً.. الإنسان الكاذب أوالغشاش أوالسارق أوالظالم أوالحقود ليس مصرياً. السيسى مصرى يُفكر فى أمه مصر.. السيسى مصرى يفكر فى أخيه المصرى، ويجول العالم كله ليقدم الصورة الحقيقية لمصر.. السيسى مصرى يُسكت عدو المصريين بأصالة مصريته. ويقول للمصريين: (كنت لازم أحضر هنا لأقول لكم كل سنة وانتم طيبين يا مصريين).. السيسى مصرى يُثبت للمصريين صدق مراهنتهم على حُبه والالتفاف حوله. هو قارئ يفتخر بتاريخ مصر.. شديد الذكاء وملتحف بالتواضع.. كأن الله – تبارك اسمه – يُعد هذا الإنسان ليقود مصر بعد أن فقد المصريون الأمل، وانطفأت الأنوار، وضاع الرجاء، وتفككت الدولة، لكن كانت هناك شمعة صغيرة مازالت مضيئة اختارها الله فى الوقت المناسب! هذا الرجل يحمل حباً حقيقياً لكل مصرى.. جاد فى عمله يحترم العمل ويقدسه.. هو صاحب فكر متميز فى حب مصر، ويبغى الخير لكل مصرى. السيسى مصرى أعاد اسم مصر فى أفواه المصريين بل فى أفواه العالم كله. إنه يقود قاطرة مصر حاليا للأمام ويحترق كالشمعة ليضىء طريق المصريين. السيسى مصرى أصيل.. من قلب إنسان مصرى أشكرك على مصريتك، وأقول لك باللغة المصرية القديمة «اللغة القبطية» ( شى- إن- رومبى) أى (عقبال مائة سنة).
د. مينا بديع عبدالملك – أستاذ الرياضيات بهندسة الإسكندرية