المشاركون في مؤتمر «مواجهة التطرف» يشكرون «السيسي» على رعاية المؤتمر

كتب: ميلاد حنا زكي الإثنين 12-01-2015 17:48

وجه المشاركون في مؤتمر «نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف» الذي عقد بمكتبة الإسكندرية الأسبوع الماضي الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على وضع المؤتمر تحت رعايته، والتنظيم الجيد للمؤتمر الذي قامت به المكتبة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، وكذلك جامعة الدول العربية.

وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، أنه تلقى العديد من رسائل التقدير والتحية من المشاركين، فضلا عن أن المؤتمر حظى بتغطية إعلامية واسعة في مختلف العواصم العربية، وليس فقط مصر.

وأضاف أن هناك العديد من المؤسسات البحثية العربية أعلنت رغبتها في تنظيم فعاليات مشابهة لمواجهة التطرف في دول عربية أخرى بالتنسيق مع مكتبة الإسكندرية، وجامعة الدول العربية، وهو ما يجري التشاور بشأنه في الوقت الحاضر.

وأكد «سراج الدين» على أن مكتبة الإسكندرية عازمة على الآخذ بالتوصيات التي وردت في البيان الختامي للمؤتمر، ومنها إنشاء مرصد لمواجهة التطرف على غرار ما قامت به في السابق من إنشاء مرصد الإصلاح العربي.

وشدد على أن إستراتيجية مواجهة التطرف ينبغي أن تتسم بالاستدامة، والشمول، ولا تقتصر على انفعال لحظي أو اهتمام عابر، وهو ما تحرص عليه مكتبة الإسكندرية.

يشار إلى أن عدد المشاركين في المؤتمر بلغ مائتين وخمسين مثقفا وإعلاميا فضلا عن ممثلي الهيئات الدينية الإسلامية والمسيحية، نصفهم من العرب، الذين وفدوا إلى الإسكندرية من جميع البلاد العربية للمشاركة في أعمال المؤتمر، هذا وقد قامت مكتبة الإسكندرية بإرسال البيان الختامي إلى السيد رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ووسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية، والذي تضمن عددا من المبادرات العملية المقترحة لمواجهة التطرف في الإعلام والتعليم والخطاب الديني والثقافة، فضلا عن تعميق مشاركة المسيحيين العرب في بناء أوطانهم، ومواجهة التمييز الذي تتعرض له المرأة في العالم العربي، وتعزيز العلاقة بين الأمن والتنمية، ودعم حقوق الإنسان، وحرية الرأي والتعبير، والديمقراطية.