حرب شعبية ضد «إيبولا» في قرى بسيراليون

كتب: الأناضول الإثنين 12-01-2015 19:12

في ظل انعدام المؤشرات على تراجع انتشار «إيبولا»، قررت عدة مناطق في جميع أنحاء سيراليون خوض المعركة ضد الفيروس المميت بأيديها، عبر تشريع لوائح داخلية واتخاذ تدابير وقائية.

وقال زعيم منطقة «روكوبا»، با أليمامي بونجو، ، في الطرف الشرقي من العاصمةـ فريتاون: «وضعنا قوانين محلية تثني الناس عن الممارسات الثقافية والتقليدية التي أدانتها السلطات بوصفها تعزز انتشار إيبولا».

وأضاف: «وفي الوقت الراهن، إذا ضبطنا أي أحد من أعضاء مجتمعنا يصافح باليد، سوف نفرض عليه غرامة قدرها 250 ألف ليون، 50 دولارًا أمريكيًا».

وتابع: «في الواقع، حتى محاولة المصافحة تعني غرامة قدرها 100 ألف ليون، 20 دولارًا».

وبينما لا توجد أرقام رسمية لعدد سكان «روكوبا» المزدحمة والمكتظة للغاية، يقدر أن حوالي 6 آلاف شخص يقيمون في المنطقة، يعيش القطاع الأكبر منهم على أرصفة الميناء.

وأشار الزعيم «بونجو»، إلى أنه «لا يكاد يمر يوم حتى يكون لدينا حالة إيجابية بفيروس إيبولا في المنطقة»، لافتًا إلى أن عدوى الفيروس المميت انتقلت إلى مجتمعهم من خلال امرأة حامل.

وأوضح: «مرضت هذه المرأة عندما وصلت هنا، وكانت ترعاها سرا بعض النساء الأخريات اللاتي قلن إنها كانت ممن تجرين ممارسة عادة ختان الإناث الشعبية التقليدية».

ولفتت «بونجو» إلى أنه يتم فرض غرامة 500 ألف ليون سيراليوني، 100 دولار، على أقارب المريض الذين لا يبلغون السلطات عنه/عنها عبر خط الهاتف الساخن للحكومة.