يعقد اجتماع قمة مخصص للأمن الداخلي، صباح الإثنين، في قصر الإليزيه، غداة تعبئة تاريخية في باريس، وكل أنحاء فرنسا ضد الإرهاب، الذي ضرب البلاد في الأيام الأخيرة.
وفي مواجهة مخاطر أكبر من أي وقت مضى بوقوع اعتداءات جديدة يجمع الرئيس فرنسوا هولاند، حوله رئيس الوزراء، مانويل فالس، ووزير الداخلية، برنار كازنوف، ووزيرة العدل، كريستيان توبيرا، وكذلك مسؤولي الأجهزة الأمنية.
وكان هولاند حذر، الجمعة، من أن «فرنسا لم تنته من التهديدات»، فيما أقرت الحكومة بوجود ثغرات في الأمن في وقت تحركت فرنسا في عدة عمليات ضد «الجهاديين».