«الشيوعي المصري»: زيارة السيسي للكاتدرائية دليل براءة الإسلام من إرهاب فرنسا

كتب: غادة محمد الشريف الأحد 11-01-2015 22:18

أعرب الحزب الشيوعى المصري عن ترحيبه الكبير وتثمينه بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء إقامة قداس عيد الميلاد، مؤكدا على أن الزيارة جاءت قبل الأحداث الإرهابية الأخيرة في باريس بيوم واحد، لتدلل بالواقع الحى على أن الإسلام برىء من هذا الإجرام الهمجى.

وقال الحزب، في بيان الأحد، إن الدولة المصرية، بعد الثورتين المجيدتين، مصرة على تعميق قيم دولة المواطنة والمدنية والمساواة في الحقوق والاهتمام والاحترام لكل المصريين، مضيفا: «هذه الزيارة تعد ردا بليغا على الفتاوى الإرهابية التي تقضى بتحريم تهنئة الأقباط المصريين بعيدهم، ويضع حدا لكل محاولات زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة، كما أنها قطعت الطريق على كل من يحاولون استخدام الورقة الطائفية في استمالة قسم من الجماهير المصرية في موسم الانتخابات المقبلة».

وتابع البيان: «الزيارة وضعت نهاية حاسمة للابتزاز والمزايدة السياسية باسم الدين من خلال إبراز الانحياز لطائفة تمثل الأغلبية على حساب الأخرى التي تمثل الأقلية، فلم يعد هناك مجال لتملق قسم من الشعب على حساب القسم الآخر، وهذه الزيارة جاءت في سياق دعوة الرئيس لثورة في الفكر الدينى الذي يعيد للإسلام جوهره السمح والإنسانى، بعد أن جرت محاولة اختطافه على أيدى الارهابيين من الإخوان والسلفيين والدواعش».