طالب المحامى محمد الدماطى، أثناء مرافعته في قضية «غرفة عمليات رابعة»، بتحريك الدعوى الجنائية ضد عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بصفتهم شاركوا فيما وصفه بالانقلاب على السلطة الشرعية 3 يوليو 2013، على حد تعبيره.
وأضاف «الدماطي» أن السيسى ارتكب جرائم آثمة في حق الشعب المصرى، وهى الجرائم التي تعاقب عليها المواد 86 و87 من قانون العقوبات، ووجه هجوماً حادا على «السيسى»، مشيراً إلى أنه المسؤول الأول عن دماء ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية، طمعاً في السلطة وتنكيلاً بخصومه السياسيين من المنتمين إلى تيار جماعة الإخوان – على حد قوله-.
جاء ذلك أثناء نظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«غرفة عمليات رابعة».
وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.