يسعى اجتماع أمني أوروبي- أمريكي يعقد، في باريس، الأحد، إلى إدخال تعديلات على اتفاقية «شنجن»، لتقيد حركة العائدين إلى أوروبا من سوريا والعراق، ويحضر الاجتماع وزراء داخلية ومسؤولون أمنيون من دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مسؤولين أمريكيين.
وبشأن النتائج المأمولة من هذا الاجتماع، قال وزير الداخلية الإسباني، خورخي فيرنانديث دياث، وهو أحد المشاركين في الاجتماع: «ستكون هناك مراقبة للحدود بين الدول الأوروبية حتى ان أُجبرنا على تغيير اتفاقية (شنجن) الخاصة بالاتحاد الأوروبي».
وأضاف، خلال مقابلة مع صحيفة «الباييس» الإسبانية، نشرت تفاصيلها، السبت: «المجتمعون سيسعون، كذلك، إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة للمسافرين بين الدول الأوروبية عبر الطائرات».
وحول مبررات هذه الخطوات التي يطالب بها، قال الوزير الإسباني: «يبدو أن كل المؤشرات والتقديرات تقول إن الإرهابيين قد يذهبوا إلى ما هو أبعد مما رأيناه في فرنسا».