صرح مصدر أمنى، رفيع المستوى، السبت، بأن الشقيقين شريف وسعيد كواشى «لم تطأ أقدامهما أرض الجزائر».
وأضاف المصدر الجزائرى، في تصريح أدلى به لموقع «كل شيء عن الجزائر»، الناطق بالفرنسية، أن الشقيقين كواشى، وهما مرتكبا الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، الأسبوعية، الأربعاء الماضى، والذى أسفر عن مصرع 12 شخصًا، لم يدخلا الجزائر قط، مؤكدًا أن كل من يدخل، ويخرج من البلاد يتم تسجيل بياناته في سجلات الشرطة الجوية، وشرطة الحدود.
وأشار إلى أن أجهزة الأمن الجزائرية لم تؤكد المعلومة التي نشرتها وسائل الإعلام الفرنسية، والتى قدمت فيها الشقيقين كواشى على أنهما فرنسيان من أصل جزائرى لعدم التأكد من هذه المعلومة.