أكدت وزارة الموارد المائية والري حرصها على تنمية وتطوير الكوادر المهنية الشابة في مختلف التخصصات الهندسية والفنية من خلال قطاع التدريب الإقليمي بالوزارة وبالتعاون مع كل المؤسسات الإقليمية والدولية المتخصصة، حتى يصل مهندسو وفنيو الوزارة إلى أعلى درجات الكفاءة على مستوى العالم وينافسوا نظراءهم بالدول المتقدمة.
جاء ذلك في التوصيات الختامية، السبت، لورشة عمل عقدت بوزارة الموارد المائية والري تحت عنوان «التصديق على استراتيجية قطاع التدريب الإقليمي»، بحضور لفيف من كبار المسؤولين والخبراء في مختلف مجالات الموارد المائية والري وبالتعاون مع مشروع «نيتشه» الهولندي لبناء وتعزيز القدرات والكفاءات.
وناقش الخبراء من خلال برامج وبحوث نظرية وتطبيقية، الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها الوزارة من أجل تعزيز دور قطاع التدريب الإقليمي بوزارة الموارد المائية والري في مجال تنمية القدرات والكفاءات، وأوصى الخبراء بضرورة أن يعمل قطاع التدريب الإقليمي كقاعدة معرفية واستشارية للتعلم والتنمية لكل أجهزة الوزارة والأجهزة المعنية بالوزارات الأخرى، واستحداث برامج تدريبية للتعلم والتنمية خاصة بمهندسي المواقع والحقول بالوزارة.
وأكد الحضور أهمية توثيق علاقات القطاع بالمعاهد والجامعات الدولية في مجال برامج التعلم والتنمية، والسعي نحو حصول القطاع على شهادات جودة واعتماد من جهات محلية ودولية.
يذكر أن قطاع التدريب الإقليمي بوزارة الموارد المائية والري حاصل على عضوية منظمة التربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» العالمية، لما يقدمه من دورات تدريبية ناجحة للأشقاء من دول حوض النيل والدول العربية والأفريقية استفاد منها المئات من الكوادر الهندسية والفنية.