تناول الدكتور على جمعة، عقب صلاة الجمعة، في درس ألقاه عن مناقب الإمام النووي، لافتا إلى هدم بعض الخوارج «كلاب أهل النار» قبره.
وقال «جمعة» إن الإمام النووي من كثرة اشتغاله بالعلم كان ينام وهو جالس، وظل هكذا مدة سنتين، ولم يمس جنبه الأرض قط طول هذه المدة، حتى صار إمام الأئمة وبدر التتمة وقطب الزمان زاهدا في الدنيا، وكان لا يأكل من فاكهة دمشق لأنه سمع أن فيها شبهة، فأحسن مطعمه، وكانت أمه تأتيه بالطعام كل أربعين يوما، وألقي الله عليه القبول في كل شيء، وعاش 45 عاما، ومات قبل أن يتزوج، وكان يصوم الدهر.