أود أن أحذر الإخوة المواطنين من الوقوع في شرك الإعلانات التليفزيونية لبعض الشركات التي تعتمد على توزيع منتجاتها «المغشوشة» عن طريق الاتصالات بهواتف المحمول فقط، ويتم تسليمها بواسطة مندوب يستلم منك بضع مئات من الجنيهات، ولا يسلمك إيصالا أو فاتورة، وإنما «بوليصة شحن» مسجلا على ظهرها عنوانا وهميا للشركة مقابل تسليمك مثلا، جهاز (لاب توب) ينقصه كثير من المميزات المعلنة التي لا تكتشفها إلا بعد مغادرة المندوب في لمح البصر، وهيهات أن يجيبك أحد في هواتف الشركة عما تشكو منه، وهذا ما حدث لرجل أعرفه من موظفى السكة الحديد بالإسكندرية اسمه (عادل م. ح).. أما ما حدث لى شخصيا في الإسكندرية أن مجموعة من الشباب في أبوقير تقرع الأبواب وتدعى أنها من خريجى الجامعات توزع أكياسا معبأة بمنظفات تحمل اسم أشهر الشركات بخمسة وخمسين من الجنيهات، ثم تكتشف أنها لا صلة لها بأى نوع من المنظفات!! وبموجب هذين النموذجين رأيت أن أوجه هذا التحذير المهم لإخوانى المواطنين، مع دعوة إلى كل من إدارة حماية المستهلك، وأمن الإسكندرية لإجراء التحقيقات.
الإعلامى- طنطاوى البحطيطى