طالبت منظمة العفو الدولية، الجمعة، السلطات المصرية، بالإفراج عن الشاب الأيرلندي إبراهيم حلاوة، الذي وصفته بـ«سجين الرأي»، و493 آخرين، قًبِض عليهم خلال أحداث فضّ اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين في رابعة العدوية، أغسطس 2013.
وقال المدير التنفيذي للفرع الأيرلندي لمنظمة العفو الدولية، كولم أوجرمان، إن الظلم مستمر، ويبدو أن على المتهمين في هذه القضية أن ينتظروا يومهم في المحكمة إلى ما لا نهاية.
وأضاف، حسب بيان للمنظمة: «إذا جاء هذا اليوم، يومًا ما، فمن المرجح تمامًا ألا يتلقى المعتقلون محاكمة عادلة وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان أو طبقًا للإجراءات الواجب اتباعها، فنزاهة نظام القضاء المصري في هذه المرحلة في حالة يرثى لها، وها نحن ندعو مرة أخرى إلى وضع حد لمهزلة العدالة هذه».
ودعا «أوجرمان»، الحكومة الأيرلندية لمواصلة عملها من أجله، واستخدام كل الوسائل المتاحة لها، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لضمان الإفراج عنه.
وقالت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة حسيبة حاج صحراوي، إن نظام العدالة الجنائية المصري يفقد كل مصداقيته، حيث اعتقل الآلاف كجزء من حملة واسعة ضد المعارضة، مع تصدر المعارضين السياسيين خط المواجهة، فالسلطات القضائية مشغولة بسجن منتقدي الحكومة، بينما تقوم بالإفراج عن قوات الأمن المسؤولة عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وآن الأوان للعودة إلى حكم القانون.