قالت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، الجمعة، إن السلطات عاقبت 17 مسؤولا في إقليم شينجيانج، جراء الثغرات الأمنية، التي ارتكبت خلال التفجيرات الدموية وأعمال الشغب، التي وقعت، في سبتمبر الماضي.
وتأتي هذه الإجراءات العقابية في الوقت الذي أعلن فيه مسؤول الحزب الشيوعي الحاكم في الإقليم الواقع في غرب الصين إن «المعركة على الإرهاب دخلت مرحلة أكثر حدة.»
وقتل العشرات على مقربة من مقاطعة لونتاي في شينجيانج في عمليات الشغب، التي تلت انفجارات قتلت 6 أشخاص مما أسفر عن تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية، في ذلك الوقت، إن الشرطة أطلقت النار على 40 مشاركا في أعمال الشغب كان عدد منهم يسعى لتنفيذ تفجيرات انتحارية.
وتنحي الحكومة باللائمة في أعمال العنف على انفصاليين ينتمون لأقلية «الإيجور» العرقية التي تتهمهم بالسعي لإقامة دولة مستقلة تحمل اسم «تركستان الشرقية».