أكدت لجنة تابعة للامم المتحدة للتحقيق في اعمال العنف التي تعصف بافريقيا الوسطى منذ عامين أن الطرفين ارتكبا جرائم ضد الإنسانية بما فيها «التطهير العرقي» لكن التدخل الدولي منع وقوع إبادة.
واعتبرت اللجنة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في يناير 2014 أن «آلافا قتلوا في النزاع»، اكثر من ستة آلاف شخص وحدد الأولوية بوضع «حدا للافلات من العقاب».
ورفعت اللجنة تقريرها النهائي المكون من 127 صفحة إلى مجلس الأمن الشهر الماضي.
ورأت اللجنة أن «جميع الأطراف انتهكت حقوق الإنسان كما ان تحالف سيليكا وميليشيات انتي بالاكا يتحملان المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
وأورد التقرير سلسلة طويلة من عمليات الاغتصاب والقتل وتجنيد الاطفال والتعذيب وحرق المنازل.