شفتك فين قبل كده.. هات عينك فى عينى كده.. انت كنت عضو فى البرلمان.. وعمرك ما خدمت أى إنسان.. علقت يفط قبل الانتخاب.. ونجحت وفص ملح وداب.. ولما تعوزنا تقعد وسطينا.. وبعد النتيجة مسألتش فينا.. ونسيت ناسك وأهل دايرتك.. وبقيت مشهور وزادت ثروتك.. وطريقك للمجلس بقى سالك.. لا كنت تعارض ولا بتشارك.. بذمتك انت ليك وش.. عايز ترجع تزيف وتغش.. حتى لو كنت طلعت برىء.. إحنا مشينا معاكوا طريق.. الشعب خلاص بقى واعى.. وفر فلوسك ومفيش داعى.. شكلك مش غريب عليا.. ضرورى أفتكرك بعد شوية.. وياما وعدتنا بكلام معسول.. وبعد الثورة قالوا عليك فلول.. تهنى أهل الدايرة فى المناسبات.. وكنت بتنام فى الجلسات.. وتاكل معانا بكل بساطة.. ولا مرة قدمت طلب إحاطة.. وعشت فى عز وبقيت غول.. معرفناش نقابلك وتليفونك مقفول.. ودخلت وسط جماعة منافقة.. وإيدك مرفوعة دايماً موافقة.. إذا كان لسه عندك ذمة.. وترجع تلاعبنا وتلبسنا العمة.. بتقول أرجع أكمل المشوار.. وكانت سياستكم سبب الدمار..عايز يختار الشباب الواعد.. وارتاح فى بيتك وخليك قاعد!!
سليم نقولا - القاهرة الجديدة