عاد الدوري الإيطالي مرة أخرى بعد توقف الأعياد، ولعبت الجولة الـ17 والتي شهدت تعادل يوفنتوس وإنتر ميلان بهدف لكل فريق في ديربي إيطاليا، مع فوز روما على أودينيزي، وتقليص الفارق مع الـ«بيانكونيري» المتصدر إلى نقطة وحيدة.
وخسر ميلان من ساسولو في السان سيرو بهدفين لهدف، بينما اكتسح نابولي مضيفه تشيزينا برباعية، وحقق لاتسيو انتصارًا كبيرًا على سامبدوريا بثلاثية.
- واصل ماورو إيكاردي هواية التسجيل في مرمى يوفنتوس، بإحرازه هدف التعديل للـ«نيراتزوري» في ديربي إيطاليا، ويعتبر هذا هو الهدف الخامس لـ«إيكاردي» في مرمى يوفنتوس في أربع مواجهات فقط، مسجلًا نفسه كعقدة أرجنتينية أخرى للسيدة العجوز.
- قدم يوفنتوس شوطً أول كبيرا أمام إنتر ميلان، ولكن في النصف الثاني من المباراة انخفض بشكل كبير مستوى الفريق، ولم تفلح كالعادة تدخلات ماسيميليانو أليجري الفنية في تغيير أداء الفريق.
هذا بجانب تراجع كبير في المستوى الهجومي والجماعي للفريق، والاعتماد على المهارات الفردية للاعبي يوفنتوس، خصوصًا كارلوس تيفيز، في اختراق دفاعات الخصم، وسهولة ضرب دفاعات الفريق بالجمل التكتيكية السريعة، وهي أخطاء واضحة وظاهرة في أداء الفريق منذ فترة، بدون تحرك من المدير الفني لإصلاحها.
- يوفنتوس لم يحقق سوى فوز وحيد في مبارياته الست الأخيرة، في المقابل لم يحقق إنتر ميلان سوى انتصارين مع المدرب روبرتو مانشيني في ثماني مباريات، سواء في الدوري المحلي أو الدوري الأوروبي، وهي أرقام لا تناسب ناديا كبيرا كإنتر ميلان.
- خسر ميلان مباراته الافتتاحية في العام الجديد لأول مرة من 1997، على يد ساسولو، الذي يتحول لعقدة قائدها «بيراردي»، للـ«روسونيري»، وذلك بعد أن قام الـ«نيوفيردي» بتحويل تأخره بهدف إلى فوز مستحق بهدفين، من صناعة «بيراردي»، وتسجيل «سانسوني» و«زازا».
وواجه «بيراردي» ميلان في ثلاث مباريات، مسجلًا أربعة أهداف وصنع هدفين لزملائه من أصل سبعة أهداف سجلها ساسولو في مرمى ميلان في ثلاث مواجهات سابقة.
- عانى لاتسيو الموسم الماضي، من غيابات المهاجم ميروسلاف كلوزه، وغياب البديل، ولكن هذا الموسم، ظهر البديل الكفء للمهاجم الألماني، وهو الصربي «دوردفيتش»، الذي وصل مجانًا إلى نسور العاصمة قادمًا من نانت الفرنسي، واستطاع صاحب الـ27 عامًا تسجيل سبعة أهداف للفريق حتى الآن في الدوري، مؤكدًا أن هجوم الفريق بخير سواء بتواجد «كلوزه» أو غيابه.
إضافة إلى ذلك أصبح مستوى فيليب أندرسون مثيرًا للإعجاب، بعد أن تم التشكيك في اللاعب القادم من سانتوس البرازيلي الموسم الماضي وعدم تقديمه لمستوى كبير.
ويقدم «أندرسون» هذا الموسم مستويات متميزة، خصوصًا في المباريات الأخيرة، ليصبح من أهم وأخطر أسلحة المدرب «بيولي»، بمشاركته سواء بالتسجيل، أو صناعة سبعة من آخر ثمانية أهداف سجلها لاتسيو في الدوري.
- أكتسح باليرمو ضيفه كالياري بخماسية في أول مباراة للمدرب جيانفرانكو زولا مع الضيوف، الذين تعقدت مهمتهم بتوقفهم في المركز الـ18 بـ12 نقطة، مع استفاقة من فريق بارما مع روبرتو دونادوني، وتحقيق الفريق لفوزه الثالث هذا الموسم على حساب فيورنتينا، في مباراة اعتبرها البعض بداية لعودة الـ«جيالوبلو» للهروب من القاع بعد مشاكل مستمرة منذ بداية الموسم.
وتعتبر تلك هي الهزيمة الأسوأ في سجل «زولا» التدريبي، والتي شهدت تدريب ويستهام وواتفورد الإنجليزيين سابقًا.
- مازالت جماهير فيورنتينا تبحث عن ماريو جوميز، المهاجم الهداف، الذي استقدمه الفريق منذ موسمين. المهاجم الألماني لم يقدم الكثير مع «الفيولا» ما بين إصابات متتالية أو أداء سيئ على أرضية الملعب في حالة سلامته.
- لقطات الأسبوع
الأولى هي لانطلاقة مباراة لاتسيو وسامبدوريا حيث طلب المدرب «ميهالوفيتش» من لاعبيه العشرة الوقوف على خط المنتصف والهجوم مباشرة على مرمى الخصم في تقليعة هجومية جديدة لم تؤت ثمارها بكل حال.
واللقطة الثانية هي الشجار الذي كاد ينطلق على أرضية الملعب بين مهاجمي إنتر ميلان، أوسفالدو وإيكاردي بعد أن فضل الأخير تسديد كرة على مرمى بوفون بدلا من تمريرها إلى زميله.
- أفضل لاعب في الأسبوع:
هو فيليب أندرسون لاعب لاتسيو والذي صنع هدفين وأحرز الثالث في مرمى سامبدوريا ليقود فريقه إلى ثلاث نقاط مهمة، وضعت نسور العاصمة في المركز الثالث.
- أفضل أهداف الجولة:
1-هدف «برينزا» لاعب تشيزينا في مرمى نابولي.
2- هدف باليرمو الخامس في مرمى كالياري بأقدام «باريتو».
3- هدف لاتسيو الثاني في مرمى سامبدوريا من تسديدة فيليب أندرسون.