لم يكن صحافيو «شارلي إيبدو» يدركون حين استفاقوا، صباح الأربعاء، في بيوتهم أنهم على موعد مع يوم دامي لم يره مثله من قبل، بعد أن اتخذ 3 أشخاص القرار بتحويل مقر صحيفتهم إلى بركة دماء.
وحددت الشرطة الفرنسية هوية منفذي الهجوم الإرهابي على المجلة الفرنسية، الذي خلف ورائه 12 قتيلًا و11جريحًا، حيث اتضح أن ثلاثتهم فرنسيين ينحدرون من أصول جزائرية.
وتتراوح أعمار منفذي العملية الإرهابية بين 18 و34 عامًا، حسب تقرير نشره موقع «روسيا اليوم»، و2 منهم أشقاء، هم سعيد وشريف كواشي، أما الثالث فاسمه حميد مراد.
وحسب صحيفة «لو بوان» الفرنسية، فإن الشقيقين «كواشي» قد عادا من سوريا في الصيف الماضي، فيما كان قد حكم على أحدهم، عام 2008، بتهمة الانتماء إلى خلية عراقية في باريس.