استنكر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، حادث الاختطاف والقتل للمسيحيين المصريين المقيمين بليبيا، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات تتنافى كليا مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.
وأهاب «مخيون» بالحكومة الليبية وبكل الفصائل بالحفاظ على أشقائهم المصريين في الأراضي الليبية، مشيرا إلى أنه لا يليق أبداً بأي ليبي حر أن يحتجز شقيقا مصريا له أو يخطفه تحت أي اعتبار، وناشد مخيون الإخوة الليبيين إطلاق سراح كل مصري داخل الأراضي الليبية.
وأضاف: «أطالب الحكومة المصرية بألا تسمح لأحد بمغادرة الأراضي المصرية إلا بصورة رسمية، ونوصي الإخوة المصريين في ليبيا بأن يكونوا في الأماكن الآمنة البعيدة عن بؤر الصراع الداخلي وإلا فليعودوا لبلدهم».