انتقد البرتغالى جايمى باتشيكو، المدير الفنى السابق للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، رئيس النادى، فى تصريحاته لصحيفة «ريكورد» البرتغالية، فى أول حديث للمدرب البرتغالى، عقب رحيله عن القلعة البيضاء، فى الأسبوع الماضى، بصحبة مساعده نتالى، دون أن يخطر أحد المسؤولين.
وقال باتشيكو إنه تلقى عدة عروض تدريبية، قبل أن يوافق على تولى القيادة الفنية لنادى الزمالك، من الصين والسعودية والإمارات وقطر، ولكنه فضل القلعة البيضاء لخوض تجربة التدريب فى مصر، ورغبة منه فى صنع إنجازات مع الزمالك كالذى فعلها مواطنه مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للأهلى.
وأشار إلى أنه اتفق مع رئيس النادى على عدة أشياء، قبل أن يتم توقيع العقود، على رأسها عدم التدخل فى اختصاصات عمله، لأن الرؤية الفنية فى إدارة المباريات من صميم عمله، وهو الأمر المعمول به فى الأندية المحترفة التى تحترم مدربيها، ولكنه لم يجد ذلك فى الزمالك، «وفقاً لتصريحاته»، ولهذا فضل الرحيل عن الزمالك، احتراما لنفسه، بعد الانتهاكات التى تعرض لها من قِبَل مجلس الإدارة.
وكشف باتشيكو عن أنه واجه العديد من الصعوبات، خلال فترة توليه مهمة القيادة الفنية للزمالك، منها أن فندق الإقامة الذى خصصه مجلس الإدارة له كان بعيداً عن مقر النادى، فضلاً عن ازدحام الطريق الذى تسبب فى وصوله للنادى يومياً فى أكثر من ساعتين. وتابع باتشيكو، فى تصريحات للصحيفة الأوسع انتشاراً فى البرتغال: «فى اليوم الأخير لى فى القاهرة، حدث معى موقف لن أنساه، حيث فوجئت بمسؤولى الفندق يمنعوننى من الدخول، لأن مسؤولى النادى لم يدفعوا التكاليف الخاصة بالإقامة فى الفندق، وكان ذلك يتزامن مع ليلة رأس السنة فى العام الجديد، ما جعلنى أقوم بتغيير ملابسى، قبل السفر إلى البرتغال، فى غرفة تابعة لأمن الفندق».
ونفى باتشيكو أن يكون قد أبرم اتفاقا مع مسؤولى نادى الشباب السعودى كما تردد فى وسائل الإعلام فى الفترة الماضية، لافتاً إلى أنه لم يتلق أى عروض منذ رحيله عن الزمالك، وتمنى أن تكون وجهته التدريبية المقبلة فى البرتغال.