تفاقمت الأزمات، والانقسامات، بين مسؤولى مركز شباب فاقوس، بسبب الخلافات فيما بينهم على عدد من القرارات الإدارية والمالية.
وخرج محمد جمال، عضو المجلس، بالأزمات، والانقسامات من الغرف المغلقة إلى النور، وهدد بتقديم استقالته علانية، وقال لـ«المصرى اليوم»: «هناك قرارات يتخذها المجلس تخالف اللوائح والقوانين، ولن أوقع عليها، ولست راضيا عن أداء المجلس، بسبب تغليب الأعضاء مصالحهم الشخصية، على المصلحة العامة، والمجلس يتحمل مسؤولية إهدار المال العام فى ملعب الكرة، الذى تم إعادة تنجيله بـ(٣٠٠) ألف جنيه، وسوء حالته فى الوقت الراهن».
وفى سياق متصل، تقدم مسؤولو النادى ببلاغ إلى الجهات الأمنية بشأن، تواجد عدد من الشباب، خلف ملعب كرة القدم ليلا، لتناول «الحشيش»، وعقار «الترامادول» المخدر، ويعجز العاملون فى النادى فى الوردية الليلية عن مواجهة هؤلاء الشباب، ولاسيما أن معظمهم يحملون أسلحة بيضاء، ويهددون بها العاملين.
وعلى صعيد مختلف، رهن مسؤولو النادى صرف مكافآت الفوز فى «٤» مباريات، باحتلال الفريق المركز الثانى، فى المجموعة السادسة.
قال أشرف عبدالهادى، نائب رئيس المركز: «لابد من وقفة حاسمة مع اللاعبين والجهاز الفنى بسبب تراجع النتائج، خاصة أن إدارة النادى توفر جميع الإمكانيات للفريق، ووافقنا على طلب أحمد عبدالمنعم، المدير الفنى، بشأن التعاقد مع ثلاثة لاعبين جدد، بينهم حارس مرمى».