وما تدرى نفس..
■ مر عام 2014 بحلوه ومره.. عام ينقص المتبقى من عمرنا، ولأن الأيام تمر سريعاً فقد قررت متوكلا على الله أن أنهى ما لم أكمله من موضوعات وأن أضعها مع ما تم استكماله على محرك البحث جوجول، وعلى صفحة الفيس بوك الخاصة بى!
■ راجعت ما كتبته فى (المصرى اليوم) قبل وبعد أن شرفت بتولى مسؤولية هذا الباب منذ سبع سنوات فوجدته قارب النصف مليون كلمة.. كثير منه فى موضوعات تصل إلى 33 حلقة كما فى (كارثة أزهرية) أو (يا وزير الكهرباء) أما (الموت) فكانت 52 حلقة، ولعل أطولها ما كتبته تحت عنوان (لماذا خلقنا أو استخلفنا الله فى الأرض) اعتبارا من 26 يونيو 2009 واستمر لمدة ثلاثة أشهر!.. يمكن جمع كل هذا فى عدة كتب أطبع من كل 500 نسخة أوزعها مجانا على الأصدقاء والأحباء لعل وعسى!!
■ صدقونى لا أحد يقرأ، فبرغم أن القراءة هى غذاء العقل والروح فترتيب مصر هو 134 من 180 دولة فى دليل التعليم.. وفى حديث تليفزيونى منذ أسبوع مع الصديق العزيز د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق تطرقنا إلى القراءة وأهميتها، فذكر لى أنه فى عام 2009 تم عمل دراسة علمية شاملة عن القراءة فى مصر، وذكر نسب الأميين، ومن لا يجيدون القراءة والكتابة، ومن يقرأون واتجاهاتهم و.. و.. وكانت النسبة مخزية!! ولعل هذا من أهم أسباب الأوضاع التى نعانى منها حالياً!!
■ مع مطلع العام الجديد دعونى أكمل سلسلة (الحب) التى بدأتها بتاريخ 3 أكتوبر الماضى وتوقفت بعد 16 حلقة بسبب الأحداث المؤلمة المبكية فى سيناء.. دعونا نعود فبالحب قد نحل الكثير.. فإلى الغد.
حاتم