أعدمت باكستان عضوين في جماعة طائفية محظورة، الأربعاء، في أحدث تنفيذ لحكم الإعدام منذ أن ألغت الحكومة قرار وقف العمل بالعقوبة في أعقاب هجوم شنه متشددون على مدرسة وأسفر عن سقوط 153 قتيلًا.
وتوعدت باكستان بتصعيد حملتها على المتشددين بعد هذا الهجوم، وأعادت عقوبة الاعدام وأعلنت تشكيل محاكم عسكرية وتوسيع العمليات ضد مخابئ تنظيم «القاعدة» النائية على الحدود مع أفغانستان.
لكن منتقدين اتهموا السلطات بعدم كبح كل المتشددين بشكل متساوِ، والاقتصار على استهداف من يقاتلون الدولة وترك من لديهم أجندة طائفية أضيق أو من يركزون على القتال خارج باكستان.
إلا أن من أعدما، الأربعاء، ينتميان إلى جماعة «جيش الصحابة» السنية مما يشير إلى أن الحكومة توسع من حملتها.