بعد أن نجحت الممثلة الأمريكية جنيفر لورنس في أن تكون نجمة أفلام الأكشن الأولى بلا منازع خلال عام 2014 مع تحقيق الجزء الثالث من سلسلة أفلامها The Hunger Games إيرادات 670 مليون دولار، في العالم ودخولها موسوعة جينيس ريكوردز باعتبارها أول فنانة تحقق هذه الإيرادات الكبيرة في أفلام الأكشن منافسة لزملائها الرجال، فإن لورنس يبدو أنها قد وجدت منافسة حقيقية، هي زميلتها سكارليت جوهانسون، التي قدمت هي الأخرى فيلم أكشن وخيال هو Lucy، وحقق إيرادات كبيرة، أضعاف تكلفته المنخفضة 40 مليون دولار.
وإذا كانت النجمتان تتمتعان بجمال وجاذبية وقدرة حركية على أداء مشاهد المطاردات والقتال، فإن جوهانسون يبدو أنها ستسير في اتجاه تثبيت أقدامها كنجمة أكشن ومنافسة جنيفر لورنس بشكل جاد، فقد وافقت مؤخرا على بطولة فيلم Ghost in the Shell. المأخوذ عن فيلم رسوم متحركة يابانى، وينتمى لنوعية الأكشن والخيال، كما نجحت سكارليت في تقديم الأكشن أيضا في فيلم Iron Man.
وذلك في الوقت الذي لم يتحدد فيه بعد قيام لورنس بتقديم بطولة جزء جديد من سلسلة The Hunger Games التي قدمتها منذ عام 2012 وتجاوزت إيرادات الجزءين السابقين مليار دولار.