كلّف المجلس القومي للأمومة والطفولة وفدًا من مسؤولي لجان حماية الطفل بمتابعة حالات الأطفال المصابين في حادث انقلاب سيارة نقل بطريق مصر- الفيوم الزراعي، الذي أصيب جراءه 15 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 10- 18 سنة، من العاملين بالزراعة، الاثنين، كانوا قادمين من العمل في البحيرة إلى قراهم بمحافظة الفيوم.
وقالت الدكتورة عزة عشماوي، الأمين العام للمجلس، إن المؤشرات الأولية للحادث تشير إلى إصابة 14 طفلا نقلوا إلى مستشفى الفيوم العام، وخرج 12 طفلاً من المستشفى، بينما تم تحويل طفل إلى مستشفى قصر العيني، ويوجد طفل مصاب بالمستشفى العام بالفيوم، عمره 14 سنة، موضحة أن وفد المجلس اطلع على ما تم من إجراءات لرعاية الأطفال.
وأضافت «عشماوي» أن «هؤلاء الأطفال ضحايا عمالة الأطفال فى قطاع الزراعة، حيث كانوا يستقلون السيارة أثناء عودتهم من العمل في إحدى المزارع، ما يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة لمنع مثل هؤلاء الأطفال من العمل، بحيث لا يعملون دون السن التي أجازها قانون الطفل».