وزير الداخلية الألماني يحث على «عدم المغالاة» في تقييم حركة مناهضة للإسلام

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 06-01-2015 15:21

أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن قلقه بشأن الميول المعادية للإسلام في مظاهرات حركة «بيجيدا»، المناهضة للإسلام، في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا.
وأكد دي ميزير في حواره مع مذيعة قناة «سي إن إن» الأمريكية باللغة الإنجليزية مساء الاثنين، بالتوقيت المحلي، وذلك قبل وقت قصير من بدء مظاهرة «بيجيدا» في دريسدن، أنه يجب ألا تتم المغالاة في تقدير هذه المظاهرات، وقال إنها تعد إلى الآن ظاهرة محلية.
جدير بالذكر أن «بيجيدا» هو الاسم المختصر لـ«تحالف أوروبيين وطنيين ضد أسلمة الغرب».
وأشار الوزير الألماني إلى أنه كانت هناك مساع مشابهة لنشر الاحتجاجات المناهضة للإسلام في مدن ألمانية أخرى، إلا أنها باءت بالفشل.
وقال وزير الداخلية: «يتعين علينا ألا نسمح لحركة (بيجيدا) بالهيمنة علينا عند مناقشة أجندتنا السياسية».
وأضاف دي ميزير أن «هناك أسئلة حرجة مطروحة حاليًا في ألمانيا حول اللجوء ومخاطر الإسلام، مؤكدًا أنه لابد من الإجابة على هذه الأسئلة، ليس بسبب
حركة بيجيدا، ولكن لأجل السياسة الألمانية»، على حد قوله.
وفي الوقت ذاته أشار الوزير الألماني إلى أن الأوساط السياسة ووسائل الإعلام تواجه مشاكل حاليًا في التواصل مع «بعض شرائح المجتمع».