شيع مئات الأهالي بمحافظة السويس، مساء الاثنين، جنازة «شقيقي السويس»، اللذين قتلا برصاص ضابطين أثناء الاشتباه فيهما في كمين أمني بالمحافظة.
كان الأهالي تجمهروا عقب تشريح جثتي الضحيتين أمام المشرحة، ورفعوا نعشيهما أمام مديرية الأمن، ورددوا هتافات ضد مديرية أمن السويس، ما دفع الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع، لتفريقهم، وانتشرت قوات الجيش، التي أغلقت الشوارع المؤدية إلى المديرية.
كان ضابطان من قوة تأمين السويس، أطلقا الرصاص على الشقيقين «أحمد ومحمد سعيد عبدالحكيم»، لرفضهما الوقوف بعد الاشتباه فيهما لاستقلالهما دراجة بخارية، دون لوحات معدنية، ورفضهما الوقوف، ما أسفر عن إصابتهما بطلق ناري بالرأس.
وقال المتهمان، خلال التحقيقات، إنهما لم يقصدا إطلاق النار على الشقيقين وإصابتهما وإنما أطلقوا عدة طلقات في الهواء لكنها أصابت المجني عليهما بالخطأ.