نجح ريـال سوسيداد في تحقيق فوز مفاجىء على برشلونة هذا الإسبوع في ملعب الـ«أنويتا»، الذي اصبح ملعب قاهر لكبار «الليجا»، بعد أن شهد سقوط ريـال مدريد واتليتكو مدريد وبرشلونة هذا الموسم، وتعادل فالنسيا أيضًا، أي أن الأربعة الكبار في الدوري الإسباني لم يحصلوا سوى على نقطة وحيدة من هذا الملعب.
ولكن بتسليط الضوء على مباراة الاحد، التي شهدت عدة مفاجأت غريبة، على رأسها إحتفاظ لويس إنريكي بكل من ليونيل ميسي ونيمار وإيفان راكتيتش على دكة البدلاء، في حين قرر ديفيد مويس هو الأخر التغيير المفاجىء في تشكيله، والدفع بالحارس الثاني كأساسي وهو «محور» هذا التقرير.
- رهان «مويس»
اينوت زوبيكاراي صاحب الـ30 عام هو الحارس الأساسي لفريق ريال سوسيداد وشارك في جميع مباريات فريقه هذا الموسم بالدوري الإسباني، وكان من المتوقع مشاهدته أيضًا في مباراة برشلونة، ولكن على غير المتوقع، وليكتمل مسلسل المفاجأت في تلك المباراة، غاب «زوبيكاراي» عن المباراة بعد قرار «مويس» بإشراك الشاب الأرجنتيني صاحب الـ22 عامًا، جيرونيمو رولي.
جيرونيمو رولي لم يشارك هذا الموسم مع ريـال سوسيداد في الدوري حتى وصول ديفيد مويس إلى إسبانيا، حيث قام بالإعتماد عليه في اخر مباراة لفريقه عام 2014 أمام ليفانتي، ليتألق الحارس وينجح في الحفاظ على تقدم فريقه حتى الدقيقة 92، والتي شهدت إحراز ليفانتي هدف التعادل في تلك المباراة، من ركلة جزاء.
إعتماد «مويس» على «رولي» إمتد لمباراة برشلونة، على الرغم من قلة خبرة «رولي» في إسبانيا، وصعوبة مباراة برشلونة، إلا أن تألقه في تلك المباراة ضمن لـ«مويس» الفوز برهانه الغير المتوقع.
- سوء حظ متبادل