أعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الثلاثاء، أن عام 2015 سيشهد بداية مبكرة لاستعدادات موسم الحج، وذلك في إطار تطبيق السعودية لنظام المسار الإلكتروني ورغبة الجهة المشار إليها بالاستعداد المبكر لاستخدام النظام بشكله المتكامل خلال موسم الحج، تحقيقًا لسرعة تكوين وتقديم حزم الخدمات المناسبة لفئات الحجاج المختلفة وما يتطلب ذلك من الانتهاء من اختيار الحجاج مبكرًا لسرعة إدخال البيانات على المسار.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة، برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي وحضور الشيخ على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، ونائب رئيس مجلس الأمناء وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة.
وأكدت «والي» ضرورة وضع نظرة مستقبلية لتطوير العمل داخل المؤسسة لتقديم خدمات أفضل للحجاج.
وقد استعرض الاجتماع تقرير رحلة الحج للعام الماضي، والذي أكد نجاح الموسم من حيث التنسيق التام بين البعثة الرسمية برئاسة وزير الأوقاف وبعثة التضامن الاجتماعي، مما أدى إلى تذليل المشكلات التي واجهت الحجاج، كما تميز الموسم الماضي بعدم زيادة أسعار برامج الحج التي تقدمها المؤسسة على الرغم من تميز الخدمات المقدمة وتوفير مستويات إقامة أفضل ونجاح التصعيد إلى عرفات بسهولة، كذلك شهد الموسم تحسين المخيمات بكل من مشعر منى وعرفات بالتعاقد على مخيمات مكيفة، بالإضافة إلى إمداد الحجاج بـ20 واعظًا دينيًا بالتنسيق مع وزارة الأوقاف للإرشاد والتوعية الدينية مع توفير قاعدة بيانات إلكترونية مجهزة ومدعمة بكافة المعلومات عن أماكن الإقامة وبرامج المحافظات وغيرها.
وقد أوصى الاجتماع بضرورة إعداد ملف صحي كامل لكل حاج قبيل المغادرة واختيار المشرفين مبكرًا لإتاحة فترة كافية للتدريب والتأهيل لأداء المناسك كذلك توفير برامج تدريبية للحجاج بما سيكون له مردود إيجابي على منظومة الحج إجمالاً.
كما شهد الاجتماع التصديق على ميزانية الحج للعام الماضي واستعراض الخريطة التنظيمية للموسم الحالي.