يعتزم حزب «البديل لأجل ألمانيا»، المناوئ للاتحاد الأوروبي والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو، أن يظل حذرًا في علاقاته مع حركة «بيجيدا» المناهضة للإسلام.
وقال رئيس الحزب برند لوكه،: «المحادثات على ما يرام تمامًا. وإذا تم التحدث مع حركة ما، لا يمثل ذلك التحالف معها».
وتابع لوكه أن حركة «بيجيدا» تعد ظاهرة جديدة يصعب تقييمها حاليًا.
جدير بالذكر أن «بيجيدا» هي الاسم المختصر لـ «تحالف أوروبيين وطنيين ضد أسلمة الغرب».
تجدر الإشارة إلى أن الانتقاد الذي وجه لسياسة إنقاذ اليورو التي اتبعتها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، كانت سببًا لتأسيس حزب «البديل لأجل ألمانيا» عام 2013.