قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن قضية خطف الأقباط في ليبيا تمتد لأكثر من عام وبأبشع الطرق، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك لم تأخذ الدولة موقفاً قوياً ضد ما يحدث حتى الآن، على حد قولها.
وطالبت «زيادة» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، بمنع المصريين في السفر إلى ليبيا باعتبارها دولة محظورة، بسبب انتشار الإرهاب بها، مشددة على ضرورة اتخاذ موقف تجاه الحكومة الليبية، واستدعاء السفير الليبي بالقاهرة كإجراء دبلوماسي شديد اللهجة، وللتأكيد على ضرورة حماية المصريين المتواجدين في ليبيا، خاصة الأقباط الذين يتم تعذيبهم في وضح النهار.
وتابعت: «لابد من إجراءات حاسمة وحازمة لأن الأمر أصبح في غاية الخطورة».