شهدت زيارة الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، لمحافظة الغربية، السبت، الكثير من الأحداث، أبرزها استقباله على أنغام المزمار وأغنية «تسلم الأيادى»، وكان من اللافت أيضا غياب اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، عن الزيارة، التى صاحب وزير الصحة فيها الإعلامية ريهام سعيد، ومحمد فودة، أما أبرز أحداث الزيارة فهى أن الوزير لم يفتتح مستشفى زفتى، حيث إن المستشفى لم يصبح جاهزا للعمل بعد.
وشهد محيط مستشفى زفتى العام تجمهر المئات من الأهالى للترحيب بالوزير والإعلامية، وحاول العشرات التقدم بطلبات العلاج على نفقة الدولة للوزير، ولكن قامت حراسة الوزير بإغلاق الأبواب ومنع الدخول، ما أدى إلى تكدس الأهالى بالخارج وعدم تمكنهم من لقاء الوزير، إلا أنهم نجحوا فى مقابلة ريهام سعيد التى تلقت طلباتهم!
وأكد الدكتور عادل عدوى أن المستشفى سيتم افتتاحه رسمياً خلال أيام، مشيراً إلى أنه سيكون صرحاً كبيراً لخدمة المرضى فى المحافظة، خاصة أن تكلفة التطوير تجاوزت 120 مليون جنيه، وذلك بعد توقف المستشفى فترة دامت 15 عاما.
وقدم الوزير اعتذارا إلى أهالى زفتى لحرمانهم من تشغيل صرح طبى فى حجم مستشفى زفتى طوال السنين الماضية، مشيرا إلى أن الفريق الطبى إذا لم يلتزم بأداء عمله على أكمل وجه فستتم إحالته للتحقيق، كما قرر الوزير تخصيص فريق طبى تابع لمديرية الصحة، تحت إشراف الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، لحل مشكلة أى مواطن وعلاجها سريعاً.
وأشار الوزير إلى أن قطاع الصحة بذل مجهودا كبيراً فى تطوير منظومة الرعاية الصحية، التى تشمل مستشفيات تكاملية وتطعيمات وأمصالا للمرضى ووحدات صحية وتأمينا صحيا شاملا ودواء، لافتاً إلى أن الحكومة وافقت على زيادة بدلات وحوافز العاملين بقطاع الصحة لرفع وتطوير كفاءة العمل، سعيا لتقديم خدمة متميزة للمواطن ورعايته صحياً بصورة متكاملة.
وتوعد الوزير المقصرين فى العمل من أطباء وإخصائيات وفنيات تمريض بعقوبات رادعة إذا ما ثبت تورطهم فى الإهمال فى حق المواطنين والتعدى على حقوقهم فى الحصول على خدمة طبية متميزة طوال فترة علاجهم داخل أى مؤسسة حكومية.
وقال الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن زيارة الوزير تأتى فى إطار حرصه على ظهور المستشفى فى أفضل صورة، واستمرار جولاته الميدانية للوقوف على جميع مراحل سير العمل الطبى وأعمال التطوير التى تجرى حاليا فى جميع أقسام وقطاعات مستشفى زفتى الجديد.