أمرت نيابة أول أكتوبر، السبت، بحفظ التحقيقات مؤقتا فى قضيتى حادثى تفجيرى سنترال أكتوبر بالمنطقة السياحية الثالثة، الذى أودى بحياة ربة منزل ونجلتها، إضافة إلى حادث تفجير برج كهرباء الضغط العالى بمنطقة بيفرلى هيلز فى المدينة، والذى وقع منذ 5 أشهر، لعدم معرفة الفاعل، وتقييدهما ضد مجهول، وتكليف الشرطة بالبحث والتحرى للوقوف على مرتكبى الواقعتين.
وأكدت تحقيقات إسلام ضيف، مدير النيابة، أن تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية وردت إلى النيابة بشأن التفجيرين، لكن لم يستدل على أشخاص مرتكبى الحادثين، وتم تقييد القضيتين ضد مجهول.
وتوصلت التحقيقات إلى أن القنبلة التى تسببت فى انفجار مبنى السنترال لم تكن موصولة بشرائح هواتف محمولة يمكن الاستعلام عن أصحابها والمتصلين عليها من شركات الاتصالات الثلاث للكشف عن هوياتهم، وتبين أن القنبلة انفجرت نتيجة تفاعل مادة «c4» شديدة الانفجار، التى كانت تحتويها مع درجات حرارة مرتفعة ناتجة من محولات كهرباء بالطابق الأرضى من المبنى محل التحقيق.
وأضافت التحقيقات أن خالد محمد، خفير السنترال، زوج الضحية الأولى، والد الطفلة، أدلى بمواصفات 3 أشخاص قال إنهم عمال بالشركة المصرية للاتصالات، وأتوا إلى المبنى، وأجروا إصلاحات فنية، حتى الساعات الأولى من الصباح، لكن تحريات الأمن الوطنى لم تستدل عليهم.
وتابعت التحقيقات أن تحريات الأمن الوطنى لم تتوصل إلى هوية منفذى التفجير.